معالم الاهتداء عند الفتن في الزّمن الحاضر وأثرها في حياة الأمّة الإسلاميّة

Landmarks to Guide the Contemporary World and Their Impact on the Islamic Ummah

Abstract

The conflict has increased within this nation and as a result, it has been weaken by tribulations and deviant. So the Nation is need of Landmarks for guidance on the right path. This research highlights the importance of these landmarks and shows their impact on the ummah. The researcher will take this inductive and analytical approach in his study in order to achieve the objectives. The study concluded that to adhere to the Qur'an and work by that is one of the greatest landmarks that guide the nation during the conflicts. As well as the awareness of religion is a significant landmark for once guidance at the time of conflict, and guides him to the bill of Righteousness. The culture of faith is one of the most vital landmarks that guide the Islamic Ummah in conflict, as it achieves its servanthood to Allah, and qualifies it to confront the troubles that may plague it. The consensus on what the righteous ancestors were: it is in which the religion and the world are fixed, and to be able to do so, and to achieve cooperation, love and union.

ملخّص

كثرت الفتن في هذه الأمّة، فأصابها الوهن والضّعف، لذا فهي بحاجة ماسّة إلى منارات تضيء لها السّبيل، ودلائل ومعالم تهتدي بها. إنّ البحث في هذا الموضوع من الأهمّيّة بمكان في هذا الزّمن، لذا جاء هذا البحث ليوضّح أهمّ هذه المعالم، ويبيّن أثرها على الأمّة الإسلاميّة. واتّبع الباحث في دراسته هذه المنهج الاستقرائي والتّحليلي، وذلك باستقراء المصادر المعتمدة في هذا الموضوع؛ لإثرائه بالمعلومات المتعلّقة به، وتحليلها، ثمّ الكشف عن أبرز هذه المعالم، وتوضيح أثرها على الأمّة. وخلصت الدّراسة إلى أنّ الاعتصام بالقرآن وتدبّره والعمل به من أعظم المعالم والمنارات الّتي تهتدي بها الأمّة عند الفتن والنّوازل، فهو سبيل إلى وحدتها ونجاتها وثباتها وعزّها وكرامتها. وكذلك يعدّ التّفقّه في الدّين من أجلّ معالم اهتدائها عند الفتن، فهو الّذي يبنيها على العقيدة السّليمة، ويرشدها إلى شرعه القويم، الّذي يحقّق لها رضا الله -تعالى-، وسعادتها في الدّنيا، ونجاتها في الآخرة. كما أنّ التّربية الإيمانيّة من أهمّ المعالم؛ حيثّ إنّها تحقّق لها العبوديّة لله -تعالى- بشكلها الأمثل والأكمل، وتؤهّلها لمواجهة الصّعوبات الّتي قد تعتريها. والاجتماع على ما كان عليه السّلف الصّالح: فبه يصلح دينها ودنياها، وتتمكّن من أمرها، وتحقّق التّعاون والمحبّة والتّآخي والاتّحاد، فتستحقّ العلو والسّيادة والرّفعة والرّيادة.